تاريخ الكراتية

تاريخ الكراتيه الاوكيناويه


أصل الكاراتيه غير مؤكد ، إلا أن النظرية الأكثر قبولا هي قصة من حوالي 1500 سنة تروي عن كاهن بوذي طرد من جنوب الهند وهرب إلى الصين. عند وصوله آواه رهبان الشاولين. فأراد أن يرد الدين بتعليمهم أسرار تأمل ال"زن". كانت أسرار تأمل ال"زن" لداروما صعبة جدا على الرهبان* إضافة إلى أسلوب داروما الصارم الذي أنهكهم عقليا وجسديا.. سقط العديد من الذين يرغبون في دراسة تعاليمه. لتصحيح هذا الوضع ، قام داروما بتعليمهم تمرين يسمى "إيكي-كنكيو" لتطوير الذات والذات الداخلي الذي يركز كيفية إستخدام الروح والجسد معا.
ومارسوا الكهنة هذا النموذج ، وأصبحوا مشهورين في جميع أنحاء الصين لقدرتهم على التصدي لعدة خصوم دون بذل أي جهد. بعد سنوات ، اجتاح امراء الحرب المعابد وفروا الكهنة إلى بلدان مجاورة لتدريس ما يسمى الآن الكاراتيه.

في القرن 17 ، قام الإقطاعيين من أوكيناوا ، اليابان ، والصين بظلم سكان المناطق المحافظات خارج حدود المدن الكبرى. وكانوا جباة الضرائب لا يرحمونهم ، ويأخذون في كثير من الأحيان مبالغ اضافية لهم. وقعت أعمال العنف والقتل على أي من الفلاحين الذين حاولوا أن يقفوا ضدهم وقد منع الفلاحون من إستخدام الأسلحة فاستخدموا الكراتيه. وهنا تأتي معنى كلمة الكراتيه (أسلوب اليد الفارغة).
في حين لا يوجد أي طاغية مستبد أو جابي الضرائب اليوم تواصل الكراتيه إنتشارها في البلدان الحديثة . سبب واحد هو ارتفاع معدل الجرائم العالي. ويرتاح البعض الآخر من فوائد التمرين والشعور بالحيوية.

تعلم الكاراتيه ينطوي على إدراك وسائل ضرب مراكز الأعصاب ونقاط الضغط ، والوقفات ، والصد ، والدفاع ضد الهجمات القاتلة ، وتكييف الجسم ومعدات التدريب. الميادين المتصلة ذات الاهتمام تشمل قوة ال"كي" (الذي ينطوي على السيطرة على أنظمة مختلفة من الجسم) ، كاللجهاز التنفسي والجهاز العصبي والعضلات و الجهاز الهضمي والتنفس ، والتي قد تستخدم لزيادة القوة البدنية من الجسم.